زوجة الدون - روايه مافيا
زوجة الدون
بقلم,
مافيا
مجانا
بنت مجبورة تسيب حياتها في نيويورك وتتجوز زعيم مافيا قوي في إيطاليا اسمه كريستيانو سيراتوري. الجوازة دي مترتبة من وهما عيال عشان يوحدوا عيلتين مافيا كبار، بعد ما أهلها اتقتلوا. جيادا مرعوبة من جوزها اللي متعرفش عنه حاجة غير إنه راجل خطر ومخيف. الرواية بتابع دخولها للعالم ده، وهي محاطة بالشك والخوف من كل اللي حواليها، حتى عم جوزها المريب. القصة كلها عن محاولتها للنجاة في وسط عالم مفيهوش ثقة، ومليان أسرار ودم.
جيادا
نت شابة قربت تتم 18 سنة. أهلها اتقتلوا وهي صغيرة. حاسة إنها مسلوبة الإرادة ومجبرة على الجواز ده. خايفة جدًا من جوزها ومن عيلته، ومبتثقش في حد بسهولة.كريستيانو
زعيم المافيا (عيلة سيراتوري) وجوز جيادا المستقبلي. شخص غامض، قوي، وباين عليه إنه مرعب ومخيف من أول ظهور ليه. أهله هو كمان اتقتلوا.لوكا
الحارس الشخصي لجيادا من سنين. بيخاف عليها وبيحميها، وهو اللي حذرها إنها "متثقش في حد" حتى جوزها.
          نزلت من عربية الليموزين اللي وصلتني من بيتي. كنت حريصة إني متكعبلش في زلط الممر، اللي بيوصل لحد الأبواب الضخمة لبيت عيلة سيراتوري. البيت كان ضخم جدًا، كله شبابيك لدرجة إني حسيت كإن حد بيراقبني. طبعًا كنت متراقبة. في أي حتة بروحها، كان دايمًا فيه حد بيراقبني. كنت تقريبًا سرحانة في ذهولي لحد ما حسيت بإيد على كتفي، ده كان حارسي الشخصي. هو مكنش بيطمني، هو كان بيقولي اتحركي وادخلي البيت ده. أنا وحارسي، لوكا، طلعنا السلالم، ولوكا رن جرس الباب. في خلال ثواني الباب اتفتح وظهرت ست عجوزة قصيرة ومليانة لابسة زي الخادمات. وطّت راسها وشبكت إيديها في بعض. "آنسة بينيتي، أهلًا بيكي. سيد سيراتوري مستني حضرتك في أوضة المعيشة." مكنتش متوقعة ترحيب حار. الخدم والشغالات كان دايمًا المفروض يوطوا راسهم وهما بيتكلموا مع حد في رتبة أعلى. دخلت البيت، كنت حاسة بوجود حارسي الشخصي والخادمة ورايا. البيت من جوه كان زي السيرك، الناس رايحة جاية بسرعة، صناديق في كل حتة، وشنط مكومة جنب الباب. بطرف عيني لمحت الخادمة مستنياني ألحقها، ومشيت ناحيتها. الخادمة خدتني في طرقة طويلة بتوصل لأوضة حواليها مكتبات ولوحات. في نص الأوضة، كان فيه راجل. كنت عارفة إنه مش جوزي المستقبلي، الراجل ده كان كبير أوي في السن. "يا بنت أخويا!" نده وهو فاتح دراعاته. ده كان عم خطيبي، ديافولو. كان لازم أعرف اسم كل فرد في عيلة جوزي المستقبلي. كان إلزامي على "الدونا" إنها تعرف كل واحد في عيلة جوزها. كانت في الغالب وظيفة "الدونا" إنها تاخد بالها من العيلة. وظيفة "الدون" كانت بتشمل مهام أعنف بكتير. "أهلًا يا عمي." رديت بنص ابتسامة وهزيت راسي. تقنيًا هو مكنش عمي لسه، بس الموضوع كان محتوم. أنا وخطيبي كنا مخطوبين من ساعة ما كان عندي 4 سنين. أهالينا قرروا إننا هنوحد عيلتي بينيتي وسيراتوري. كان إحساس غريب إني مخطوبة لراجل لأكتر من 13 سنة، ومع ذلك معرفش عنه أي حاجة تقريبًا. حتى مكنتش أعرف اسمه. كنت عارفة إنه أكبر مني، وإنه قوي جدًا. وبس. "آآآه، كبرتي وبقيتي ست جميلة أوي يا جيادا. أنا متأكد إن ابن أخويا هيفرح جدًا أول ما يشوفك. طيارتك لإيطاليا هتطلع إمتى؟" "كمان يومين يا سيد سيراتوري." رديت. عيد ميلادي الـ 18 كان كمان 3 أيام. فجأة استوعبت إني تاني يوم ما نوصل إيطاليا، هتجوز. اتنفضت من جوايا من الفكرة. كنت كمان متوترة من عمي الجديد ده. هو معجبنيش. لو مكنش من عيلتي المستقبلية كنت قرفت من عواطفه دي. "آه، متوقعتش أقل من كده من العيلة دي. أخويا الله يرحمه ومراته كانوا نفس الكلام. اتجوزوا تاني يوم ما تم 18 سنة. متتوتريش يا بنت أخويا، "الدون" مش أكبر منك بكتير. أهلك برضه مكنوش أكبر بكتير بعد ما اتجوزوا." اتخشبت أول ما جاب سيرة أهلي. كانت قاعدة أساسية في المرحلة دي إن محدش يجيب سيرتهم. الناس المفروض تكون عارفة قد إيه الموضوع ده بيوجع حتى مجرد التفكير في أبويا وأمي. بس طبعًا ديافولو ممكن يكون عارف ده. يمكن بيختبرني. "أنا قابلت أهلك مرة واحدة بس. بس فاكر مامتك كويس. إنتي شبهها بالظبط، بس أحلى." ابتسمتله ووطيت راسي. كسوفي كان بيبان، ووشي كان هـ يِحمرّ. مكنش المفروض يكلمني بالطريقة دي. أنا مشفتش ده إطراء، أنا اتكسفت. "أعتقد إن الاسم الوحيد اللي تعرفيه لجوزك دلوقتي هو 'الدون'. تحبي تعرفي اسمه الحقيقي؟" ديافولو ابتسملي بخبث. هزيت راسي بتردد، أنا مش واثقة في الراجل ده. "كريستيانو" فضلت أكررها لنفسي مرارًا وتكرارًا في العربية وإحنا مروحين البيت. كنت قادرة أقول إن لوكا لاحظ، بس هو مقالش حاجة. لوكا كان بيحمي عيلتي من قبل ما أتولد. هو كان موجود الليلة دي. الليلة اللي خسرت فيها أهلي. "جيادا؟" فجأة فوقت ورجعت للواقع. أنا لازم أبطل أسرح أوي كده. "أيوه؟" "إحنا وصلنا البيت." قالها وهو باصصلي بصة تكاد تكون شفقة. لوكا أكيد كان عارف قد إيه أنا متوترة إني هسافر إيطاليا. زقني برفق بره العربية ودخلني البيت. رحت أنام الليلة دي بس معرفتش أنام. دماغي كانت بتودي وتجيب. بمجرد ما أسيب نيويورك غالبًا عمري ما هرجع تاني إلا لو جوزي عايز كده. وبرضه مكنتش قادرة أبطل تفكير فيه. معرفش أي حاجة عن خطيبي. أنا شفته مرة واحدة بس. في جنازة أهلي. شيلت الذكرى دي من دماغي بسرعة، وبدأت أكرر اسمه تاني. كريستيانو. اليومين اللي بعد كده عدوا في لمح البصر. كل واحد كان بيجري في كل حتة، بيوضبوا شنطي، بيقرروا مين هيتولى إيه، بيخططوا هلبس إيه. حياتي كلها كانت دايمًا كده، عمري ما أخدت قرار لنفسي. الحاجة اللي بعدها إني لقيتنا بنقف قدام المطار، وفيه طيارة خاصة مستنية. أنا مش عايزة أركب الطيارة دي. أنا عايزة أفضل في نيويورك. بس برضه، ده مش اختياري. بابي اتفتح ولوكا ساعدني أنزل من العربية. بدأت أمشي ناحية الطيارة، بس لوكا وقفني. "جيا، إنتي هتوحشينا أوي. أهلك كانوا هيبقوا فخورين بيكي أوي عشان بتعملي ده." قالها وهو بيبتسم، باين عليه كإنه ماسك دموعه. "شكرًا يا لوكا. إنت كمان هتوحشني. مش قادرة أقولك قد إيه أنا مقدرة حمايتك ليا كل السنين دي." مديت إيدي عشان أسلم عليه. فجأة راح شاددني في حضن. وهمس "متثقيش في حد يا جيا. ولا حتى جوزك. دول ناس خطر وممكن يقتلوكي في غمضة عين." بصلي مرة أخيرة قبل ما يلف ويرجع للعربية. أنا تقريبًا حسيت إني متخدرة. هي دي النصيحة اللي هيسيبهالي؟ بس أنا عارفة إنها حقيقة. أنا هتجوز أخطر عيلة في الدنيا. فجأة حسيت بإيد على ضهري. لفيت عشان أشوف ديافولو. "آنسة بينيتي! المفروض نتحرك لو عايزين نوصل إيطاليا قبل الدنيا ما تليل." هزيت راسي بس وسبته يوصلني للطيارة. كنت كارهة حقيقة إنه هو اللي هيرافقني لإيطاليا. في العادي أم العريس أو أبوه هما اللي بيرافقوا العروسة. بس أهل كريستيانو اتقتلوا من سنتين. فاكرة واحدة من خادماتي قالتلي. حد كان زارع قنبلة في الموتور. فأول ما شغلوا العربية، انفجرت وقتلت كل اللي جواها. ده خلاني أحس بكريستيانو. ع الأقل فيه حاجة مشتركة بينا. إحنا الاتنين أهالينا اتقتلوا بوحشية. "تحبي تشربي حاجة يا جيادا؟" ديافولو سأل كإنه بيمتحني. "لأ، شكرًا." رديت بابتسامة مزيفة. ديافولو معملش أي حاجة غلط أصلًا. أنا بس جالي إحساس وحش منه. أنا مبحبوش. "ماشي. المفروض نوصل إيطاليا كمان كام ساعة." مع الكلمة دي أنا ارتحت. قولت لنفسي ممكن أستمتع بآخر لحظات السلام والوحدة اللي عندي. بس برضه معرفتش أنام. كنت متوترة زيادة عن اللزوم. وزني كمان كإنه كان بينزل. لما كانوا بياخدوا مقاساتي الأسبوع اللي فات عشان فستاني كنت مقاسي أصغر نمرتين عن العادي. تاني، أنا كنت متوترة لدرجة إني مش قادرة أعمل حاجة تقريبًا. وجوازي من وحش واضح إنه مش هيخلي حياتي أقل ضغط. ديافولو كان مبحلق فيا طول الرحلة. بس أنا عمري ما بصيتله. كل حركة صغيرة في المافيا ليها معنى. إنك تبص في عين حد ممكن يموتك. مكنتش قادرة أبطل تفكير في اللي لوكا قاله. "متثقيش في حد يا جيا." على ما الطيارة هبطت كانت الشمس بتبدأ تغرب. إحنا كنا سابقين المعاد بشوية ومكنتش عارفة دي حاجة حلوة ولا وحشة. طب إيه لو عيلته مكنتش جاهزة ليا لسه؟ مخاوف بدأت تهاجم عقلي، وكنت عارفة إن ده بسبب إني هتجوز بكرة. كنت عايزة أصرخ، كنت عايزة أعيط، بس معملتش كده. فضلت محافظة على هدوئي وقومت وقفت لما شفت باب الطيارة اتفتح. نزلت السلالم، وكنت حاسة بخطوات ديافولو ورايا. كان فيه رجالة، واضح إنهم يا إما شركا أو حراس شخصيين لعيلة سيراتوري، مستنييني. كلهم كانوا لابسين بدل وبدأوا يمشوني ناحية عربية ليموزين. فجأة حسيت إني لبسي مش مناسب أوي. كل اللي كنت لابساه كان هاي كول أسود وبنطلون جينز أزرق وبالطو تان واسع. قبل ما أستوعب، أنا وديافولو كنا في الليموزين وهنوصل البيت في أقل من نص ساعة. عربيتين ماشيين ورانا وعربيتين قدامنا. للحماية، زي ما افترضت. مكنش ينفع يسيبوا "الدونا" المستقبلية تتمشى من غير حراسة. أنا محتاجة أشتت نفسي، ومكنتش هفتّح كلام مع راجل أنا مش بثق فيه. إيطاليا فعلًا جميلة، خصوصًا المدينة. بصيت من الشباك واتفرجت على الغروب. الغروب هو فعلًا أجمل وقت في اليوم. جمال كل الألوان وهي ممتزجة ببعضها يكاد يكون شاعري بطريقته الخاصة. اتفرجت على كل الألوان وهي بتتحول لضلمة ببطء. ده تقريبًا رمز للي حياتي بتتحول ليه. كل الألوان والحرية بتنطفي بسبب ضلمة إني كبرت في المافيا. فجأة صحيت من سرحاني على صوت ديافولو. "آنسة بينيتي، إحنا وصلنا." بدأ يمد إيده ليا، بس أنا اتزحلقت من الكرسي وعديت من جنبه. نزلت من العربية وشفت البيت. كان جميل. كان أقرب لـ فيلا، ومثالي لحد في المافيا. كان فيه خصوصية، بس على بعد كام ميل بس من المدينة. حارس شخصي مشي لحد عندي وزقني بالراحة ناحية البوابات اللي بتوصل للباب الأمامي. أنا كنت بحب الحراس الشخصيين. كانوا أقوياء، وبيحموك. بس عمرهم ما حاولوا يفتحوا معاك كلام أو يبقوا أصحابك. ده كان بيخلي الأمور أسهل. دخلت البيت ومقدرتش إلا إني أنبهر. الديكور بتاعه كان جميل، مشيت شوية لجوه وبصيت لفوق وطبعًا كان فيه نجفة. مكنش هيبقى بيت مافيا من غير واحدة. فجأة ست كبيرة جت تجري عليا ورحبت بيا. "أوه يا سنيورينا بينيتي! (أوه يا آنسة بينيتي) جميل أوي إنك وصلتي هنا أخيرًا. شنطك بيتشالوا، رحلتك كانت عاملة إيه؟" أنا تقريبًا اتخضيت من كلامها. كانت لطيفة أوي ومرحبة جدًا. قدرت أعرف إنها خادمة بسبب لبسها. كانت كبيرة في السن، قدرت أعرف من التجاعيد، وأطول مني بحاجة بسيطة. تقريبًا اتلجلجت عشان أرد. "كانت- كانت كويسة! شكرًا ليكي... أنا متهيألي معرفتش اسمك." "أوه، اسمي بياتريس." سلمت عليا، وفردت دراعاتها عشان تحضني. معرفتش أتصرف إزاي. دي كانت أكتر عاطفة أشوفها من حد غير أبويا قبل كده. هو كان أول وآخر شخص حضنته ووثقت فيه تمامًا. وهو ميت بقاله 10 سنين. أعتقد إني أخدت وقت طويل عشان أقرر عشان كده بياتريس نزلت دراعاتها جنبها تاني. هي متضايقتش، هي كانت عارفة إنها يمكن عدت حدودها. "جيادا، ليه متمشيش وتتعرفي على البيت. بعد كده تعالي دوري عليا وأنا هوريكي أوضتك." بياتريس قالت كده، وشاورتلي عشان أسيب أوضة المعيشة. "استني دقيقة يا جيادا." لفيت ولقيت ديافولو بيقرب مني. "للأسف أنا مش هقعد هنا، أنا هقعد مع قرايب من بعيد في المدينة." قالهالي وهو باصصلي بصة شفقة. حاولت أخبي فرحتي. الحمد لله إني مش هضطر أفضل أتهرب منه طول الوقت. "أنا آسفة يا عمي." رديت بصة شفقة مزيفة. "متخافيش يا جيادا، أنا هزورك كل ما أقدر!" ابتسمت ابتسامة مزيفة وهزيت راسي. باين كده إني هضطر أتهرب منه برضه. هو بيحاول يكسب ثقتي. بس هو مكسبهاش. مع الكلمة دي ديافولو مشي، وبياتريس طلعت الدور اللي فوق. بقيت لوحدي خالص وهتمشى براحتي. اتمشيت واتفرجت على أوضة السفرة، ودخلت المطبخ وشفت إيه اللي في دولاب الخزين. هو فعلًا مكان جميل للعيشة. يمكن العيشة هنا متبقاش وحشة أوي في الآخر. كنت غرقانة في جمال البيت لدرجة إني مخدتش بالي إني دخلت أوضة عشوائية. باين عليها إنها مكتبة. الأرفف الخشب كانت مليانة كتب، وصور قديمة. كان فيه كراسي مريحة جنب ترابيزة عليها رقعة شطرنج. كنت منشغلة أوي بالأثاث لدرجة إني مشفتش الجسم اللي كان على بعد ياردة واحدة قدامي. بصيت لفوق واتخضيت من الراجل اللي كان بيدخن سيجارة في الركن. كان لابس بدلة سودا مبهدلة، شعره كان كيرلي ومنكوش، وكان بيدخن سيجارة. بدأ يلف ببطء وأنا عرفت هو مين فورًا. ده "الدون". اللي هو، جوزي المستقبلي. الراجل اللي المفروض ممنوع تمامًا إني أشوفه لحد ما أقابله قدام المذبح بكرة. خد نفس تاني من سيجارته وبرقلي. فجأة بدأ يمشي ناحيتي بطريقة تهديدية. اتخضيت وجريت بره الأوضة ونزلت في الطرقة. يا إلهي، أنا غبية أوي. كان المفروض أقول لبياتريس إني عايزة أروح أوضتي. أنا ممكن أتعاقب، هو ممكن يبعت رجالته يضربوني عشان متبعتش القواعد. أنا كان إيه عرفني إنه هيرجع البيت؟ ناهيك عن إنه هيبقى في الأوضة اللي دخلتها بالصدفة دي. بعد ما جريت في كام طرقة ولفيت كام زاوية، أخيرًا لقيت بياتريس. "وديني أوضتي لو سمحتي. حالًا!" هي اتخضت وتقريبًا وقعت سلة الغسيل اللي كانت شايلاها. هزت راسها وطلعتني على سلم، كان بيودي على طرقة مليانة أوض. بياتريس شاورت على تالت باب على اليمين. "دي أوضتك الليلة دي، إنتي هتروحي أوضة الدون بكرة." قالتها بصرامة. أنا عارفة ليه. أنا لازم أكون عذراء وأنا ماشية في الممر بكرة. فستان الفرح الأبيض بيرمز للنقاء. نومي لوحدي هيضمن إني نقية. أنا أصلًا كشفت على غشاء البكارة الأسبوع اللي فات. "شكرًا يا بياتريس." قلتها، وأنا بديها ابتسامة ضعيفة. أنا تعبانة أوي من السفر، ومن التهرب المستمر والهروب من الناس. أنا بس عايزة أقلع الهدوم دي. بعد ما غيرت هدومي، رقدت على سريري. كان نفسي يبقى معايا حبوب النوم بتاعتي. أنا قلقانة أوي. طب إيه لو "الدون" دخل هنا وعاقبني عشان كنت بحشر مناخيري؟ بس ده مش أكتر حاجة مخوفاني. الفكرة الملازماني اللي عايشة في دماغي هي اللي مصحياني. أنا هتجوز بكرة... ...
                
تعليقات
إرسال تعليق